شارك هذا الكتاب
مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق - الأخلاق والسير
(0.00)
الوصف
إن هذا الكتاب خلاصةُ عبقريةٍ فذّةٍ ملآتِ الدّنيا، وشغلتِ الناسَ في عصرها وما تلاه، أودعَ فيه مؤلِّفه أبو محمد ابن حزمٍ الأندلسي تجاربه في الحياة التي عاشها متقلباً بين نعماء وضراء، بين جاهٍ عريقِ مديدٍ، وأيامٍ صعبةٍ، وهو شريدٌ طريدٌ بين عِلّيةِ القوم وسادةِ البلد ورجالاتِ...

إن هذا الكتاب خلاصةُ عبقريةٍ فذّةٍ ملآتِ الدّنيا، وشغلتِ الناسَ في عصرها وما تلاه، أودعَ فيه مؤلِّفه أبو محمد ابن حزمٍ الأندلسي تجاربه في الحياة التي عاشها متقلباً بين نعماء وضراء، بين جاهٍ عريقِ مديدٍ، وأيامٍ صعبةٍ، وهو شريدٌ طريدٌ بين عِلّيةِ القوم وسادةِ البلد ورجالاتِ الدولة، وبين عامّةِ الناسِ في أعمالِهم وأخلاقِهم وسلوكِهم وتقلّباتهم وأحوالِهم وطموحاتِهم وغاياتهم، ويرى ما بينهم مِنْ تقاطع وتشابه وإختلاف وتضادّ، فيستخرجُ ثوابتَ النفسِ الإنسانية، وما يمكِنُ أن يتغيَّرَ فيها ويتبدّلَ، وما يمكن إصلاحه.
ويرى دورانَ الدُّنيا بأهلِها حيناً بعد حينٍ، وينظرُ إلى الآخرةِ، وما أعدّ الله لعباده من الجزاءِ المقيمِ، ويزنُ أحوالَ الناسِ بميزان القرآن والسنة بعقلِه الثاقبِ، ونظره البعيد، فيسطِّرُ خلاصةَ ذلك في كلماتٍ معدوداتٍ، أو أسطرٍ قليلاتٍ بلغةٍ عاليةٍ، وأسلوبٍ أخّاذٍ نفّاذٍ، لتبقى هذه الكلماتُ أشبه ما تكونُ بدستورٍ يتّخذه العلماءُ، ويهتدي به العقلاءُ، فلا يكرّرون تجربةً سبقت، ولا يقعونَ في أخطاءٍ أضرّتْ بغيرهم، ويمكنهم أن يتجنّبوها، ويرونَ معارجَ الرقي الإنساني فيقتدون فيها، ويصعدون إلى عليائها.

لقد رأى ابن حزم رحمه الله أنَّ الإستقامة في السلوكِ أثرٌ من آثار إستقامةِ النفسٍ والفكرِ، ويقدُّمُ لها الدواءَ الناجع ليكونَ الناسُ على بصيرة وهدّى، فأفرغَ في هذا الكتابِ كلَّ ما يستطيعُ مِنْ هذا الدواءِ في نظرِه، وقدّمه للراغبين.

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789933475918
سنة النشر: 2017
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 256
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Cardboard Hardcover
الحجم: 14x21
الوزن: 415g

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين