يواجه الدين الإسلامي الحنيف موجه من العداء السافر والمبطن الذي يتخذ أشكالاً وصوراً مختلفة تستهدف النيل من حقيقته النقية، وأبرز هؤلاء المعادين للإسلام ونهجه هم الملاحقة الذين أعملوا معول الهدم في جذور الإسلام الكبرى عبر مختلف الوسائل المسموعة والمنشورة مستترين بستار...
يواجه الدين الإسلامي الحنيف موجه من العداء السافر والمبطن الذي يتخذ أشكالاً وصوراً مختلفة تستهدف النيل من حقيقته النقية، وأبرز هؤلاء المعادين للإسلام ونهجه هم الملاحقة الذين أعملوا معول الهدم في جذور الإسلام الكبرى عبر مختلف الوسائل المسموعة والمنشورة مستترين بستار العلم والبحث العلمي والنقد الجرىء وحرية الرأي وغير ذلك فأصابوا بعض أهدافهم وبثوا سمومهم في نفوس بعض الساذجين والبسطاء من أبناء المسلمين. وقد جاءت كتبهم مليئة بالمغالطات والأكاذيب المقرونة بزخرف القول والأساليب الخداعية، وقد تصدى مؤلف هذا الكتاب عبد الرحمن حسن حبنكة لهؤلاء الملاحقة وقد رأى في كتاب (نقد الفكر الديني) للدكتور صادق جلال العظم ووجد في مقولاته عجباً من المغالطات والأباطيل والافتراءات وسائر وسائل الجدال بالباطل ما أوجب أن يتصدى له ملتزماً بآداب المناظرة والجدال بالتي هي أحسن.