-
/ عربي / USD
منذ أن انتصرت كلمة التوحيد وأعلى الله تعالى وتبارك شأن الإسلام والمسلمين فانتشرت عقيدتهم في بقاع الأرض. حتى بدأت تحاك الدسائس والمؤامرات بقصد إضعاف هذا الدين وصد أهله عن سبيل الله، فلا عجب أن رأينا من ينبري بين حين وآخر ليشكك في الدين ويرجف قلوب المؤمنين ولعل سذاجة بعض أبناء هذا الدين وغفلتهم كانت الباب الذي دخل منه أولئك المشككون والمرجفون.
وقد أخذت أساليب الهجوم صوراً عديدة كانت الحروب الصليبية التي شنت على المسلمين إحداها، وما حكام إسرائيل وسعي الغرب المفضوح في موازنتها الصورة أخرى من صور الحرب التي تنشئ على المسلمين، لقد كان الإسلام ومازال ديناً صالحاُ لكل زمن ومكان فهو دين ودولة معاً وهو يكفل لمن لم يعتنقه حرية العبادة حتى أن أهل الكتاب قد نعموا بحرية لم يشهدوها إلا في ظل الإسلام.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد