لقي هذا الكتاب استحساناً لدى الكثير من طلاب العلوم الإسلامية، والأساتذة الكبار المتخصصين في العلوم العقلية الإسلامية لعدة أمور:لما اشتمل عليه: من تذليل وتبسيط للمسائل والقضايا الصحيحة، التي احتوى عليها علم المنطق القديم، وعلم المنطق الحديث. ومن بيان لطائفة من أمهات...
لقي هذا الكتاب استحساناً لدى الكثير من طلاب العلوم الإسلامية، والأساتذة الكبار المتخصصين في العلوم العقلية الإسلامية لعدة أمور: لما اشتمل عليه: من تذليل وتبسيط للمسائل والقضايا الصحيحة، التي احتوى عليها علم المنطق القديم، وعلم المنطق الحديث. ومن بيان لطائفة من أمهات القضايا والمصطلحات الفلسفية الدائرة في كثير من العلوم الإسلامية، والتي تعتبر من الأسس النافعة لضبط المعارف، وليس فيها ما يخالف مفاهيم نصوص مصادر التشريع الإسلامي. ومن بيان لطائفة من القواعد الأساسية الضابطة للفكر، والنافعة في العلوم، لا سيما العلوم الإسلامية، التي كتب الكثير منها في ضوء ضوابط القضايا الفكرية والمصطلحات التي اشتمل عليها علم المنطق، وفي ضوء بعض المبادئ الفلسفية الصحيحة.
ولما اشتمل عليه من تصنيف سهل ميسر مقسم، ومرتب موضح بالأمثلة، لفن آداب البحث والمناظرة.
ولما اشتمل عليه من رسوم بيانية، وجداول تقرب للدارس فهم القضايا، وحصر الأقسام، وجمع الأشباه والنظائر.
ولما اشتمل عليه من أمثلة وافرة متنوعة في مختلف المسائل والقضايا، إذ لم تقتصر على الأمثلة القليلة التقليدية التي اعتادت الكتب المتصلة بهذه المسائل والقضايا أن تستشهد بها، فهي لا تساعد طالب العلم على تطبيق القواعد والقضايا التي هي أمثلة لها، في مختلف العلوم، إذ غدت بمثابة رموز قد يجمد فكر الطالب عندها.
فجاء الكتاب مناسباً لطلاب هذا العصر الذي نعيشه، ومنسجماً مع أساليب مؤلفات العلوم المعاصرة التخصصية، المعتنى بها في تسهيل العبارة، وتقريب الأفكار، واستخدام وسائل الإيضاح، والرسوم المساعدة على الفهم والنظرة الشاملة وجمع أطراف المسائل.