-
/ عربي / USD
تلتقي جميع المذاهب والفرق الإسلامية على مسلَمات عقديَة تتفق عليها بالجملة الغالبة، وتختلف في بعض التفصيلات، وهذا الاتفاق الإجمالي هو الذي يضم الجميع تحت قبة الإسلام ويجعلهم ينتمون إلى دائرة الإيمان... وهذا الكتاب موجَه إلى أبناء الأمة الإسلامية مهما كانت توجهاتهم، وأنى كانت مذاهبهم وبلدانهم، جعله مؤلفه على ثلاثة أقسام:
القسم الأول: في نشأة الفرق الإسلامية وتأصيل تلاقيها، وأن الأمة بجميع فرقها مجمعة على قبول رواية المخالف إذا كان من أهل العدالة والضبط والصدق.
القسم الثاني: في إقامة الأدلة على تطبيق هذا الأصل بذكر نماذج محدودة من الرواة الذين كانوا مخالفين في عقائدهم، أو كان منهم شطط في قول وفعل، وكان ذلك عن تأويل وعقيدة لا عن تهاون وقلة ديانة، وقد اختار المؤلف من هذه النماذج ممن أخرج لهم البخاري ومسلم أو أحدهما.
والقسم الثالث: بيان لبعض المعالم والضوابط في منهج أهل الحديث التي أصَلوها والتزموا بها، فامتازوا بها عن غيرهم، فكانوا في ذلك على ما يرى المؤلف أعجوبة الدهر، إخلاصاً وإنصافاً، ودقة، وعدم محاباة...
وعلى هذا، يظهر هذا الكتاب قمة "المنهج الحديثي" في صحيحي البخاري ومسلم والذي ساهمت فيه كل الفرق الإسلامية، وكان رجاله من بلاد الإسلام كلها، ومن كل شعوبها وأخباسها، وألوانها والذين دونوا كتب الحديث، وموسوعات رجاله إعلاءً للسنَة النبوية حتى يومنا هذا.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد