تتوجه هذه الصفحات لكل مؤمنة واعية لتعرف مسؤوليتها وتدرك مواهبها التي منحها الله إياها، فتضعها الموضع اللائق بها، وتدفع بها مسيرة الخير والنماء، وصيانة الوطن وإعلاء شأنه بين الأمم، فالشعوب اليوم تتنافس على بلوغ مقام الريادة، ويهبُّ جميع رجالها وكل نسائها لذلك، ولن يكون...
تتوجه هذه الصفحات لكل مؤمنة واعية لتعرف مسؤوليتها وتدرك مواهبها التي منحها الله إياها، فتضعها الموضع اللائق بها، وتدفع بها مسيرة الخير والنماء، وصيانة الوطن وإعلاء شأنه بين الأمم، فالشعوب اليوم تتنافس على بلوغ مقام الريادة، ويهبُّ جميع رجالها وكل نسائها لذلك، ولن يكون المستقبل للمتقاعسين والمتقاعسات والمقصرين والمقصرات، ومسيرة التاريخ لا ترحم، وسنة الله في النهوض والإنحطاط لا تحابي أحداً. وتذكر هذه الصفحات بعضاً مما جاء في القرآن الكريم في المرأة، وكيف كانت المرأة تبني الحياة مع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في رحاب المجتمع الفسيح بجهودها وأعمالها ومشاركاتها؛ والقرآن يهدي طريقها، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يشجعها ويدلها ويجعلها رائدة، وفي كل ساحة لها حضور، وفي كل معترك لها أثر بارز ووجود…