-
/ عربي / USD
لقد كان الأطباء يزعمون في الأزمنة الغابرة، وعلى زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعده، وحتى عهد قريب أن الخمر دواء، وأن شربها باعتدال معين على الصحة. وسنذهل للمفارقات العجيبة، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "إنها داء وإنها ليست بشفاء" والأطباء يصرون في زمنه، والأزمنة التي قبله، والتي بعده أنها دواء، حتى جاء الطب في العصر الحديث، وأبان زيف ما كان الأطباء يقولونه، وأن ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم هو الحق الذي لا مرية فيه.
وأن ما عداه هو الباطل، وإن قاله شيخ أطباء المسلمين (أبو بكر الرازي) وأعظم أطبائهم (أبو الحسين علي بن سينا) بل وحتى وإن قاله إمام عظيم في الدين مثل ابن كثير الدمشقي في تفسيره، وغيره من المفسرين الذين وثقوا بأطباء زمنهم، فظنوا أن الخمر منافع شتى وعديدة للبدن، وأنها تهضم الطعام، وتشحذ الأذهان، وتصفي الكبد، وأنها معين عظيم على الصحة!!
في هذا الإطار يأتي هذا الكتاب من سلسلة "كتب قيمة"ليبين خطل ما جاء حول فوائد الخمر وليؤكد بالدليل القطعي المستمد من القرآن الكريم والسنة النبوية على تحريمها ووجوب إلا بقاء عنها، وذلك لأنها تؤدي إلى كوارث اجتماعية وصحية، ومخاطر وأمراض تضر بشاءبها.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد