-
/ عربي / USD
يحتوي هذا الكتيب على قصيدتين تعدان في طليعة ما نظم إقبال في اللغة الأوردية، حاول بهما أن يستحث همم المسلمين إلى طلب الرفعة والطموح إلى المجد، واستخلاص تراث الماضي من بين براثن الدهر، والعودة بالركب الإسلامي إلى قافلة الحياة الدائبة في سيرها صوب الكمال.
أما أول هاتين القصيدتين فجاءت تحت عنوان شكوى: وفيها اتجه الشاعر إلى الله تعالى شاكياً ما أصاب المسلمين من الأحداث، التي تخلفت بهم عن ركب الحضارة، وهم الذين حملوا شعلتها، ورفعوا مصباحها لعصور الدهر وأجياله. نراه في مطلع "شكوى" يصور أشجانه وآلامه ثم يوجه العتب المر إلى نفسه، واستسلامها للمحن، ويقول: لماذا أبقى بقاء الزهرة الخرساء، ولا أحلق كالطير المغرد؟! لم يستأذن على عتبات المقام الإلهي، وفي فمه التراب، ليعلن صرفه المسلمين، ويجأر بدعواتهم، ولم لا؟ وقيثارته مملوءة بالأنين والأشجان، تريد أن تنطق على شفتيه بأنفاسه المتصاعدة.
أما القصيدة الثانية فجاءت تحت عنوان "جواب شكوى" وهي كما في عناوينها جواب على القصيدة الأولى "شكوى"... وهذا ليس كل شيء في هذا الكتيب بل فيه أيضاً قراءة أعدها الدكتور محمد حسن الأعظمي لمضمون الشعر ولتوجهاته الدينية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد