"لو اسلمت المعلقات" ديوان لشاعر الأقصى يوسف العظم يقوم على فكرة جديدة طرأت في فكر المؤلف وهي، ماذا يقول شعراء الجاهلية من أغراض شعرية غير تلك التي شكلت ثيمة قصائدهم من مدح وهجاء وغزل وغيرها فيما لو كانوا مسلمين، مع ما هم عليه من شاعرية فذةٍ وموهبة وإبداعٍ؟من هنا –يقول...
"لو اسلمت المعلقات" ديوان لشاعر الأقصى يوسف العظم يقوم على فكرة جديدة طرأت في فكر المؤلف وهي، ماذا يقول شعراء الجاهلية من أغراض شعرية غير تلك التي شكلت ثيمة قصائدهم من مدح وهجاء وغزل وغيرها فيما لو كانوا مسلمين، مع ما هم عليه من شاعرية فذةٍ وموهبة وإبداعٍ؟ من هنا –يقول المؤلف- خطر لي أن أعارض قصائدهم، ولكن بروح إسلاميةٍ، ولغاية إيمانيةٍ، وكان هذا الديوان (لو أسلمت المعلقات) الذي جازفت فيه مجازفةً كبيرةً حين أعارض فحول الشعراء، الذين لا يجرؤ شاعر أن يعارضهم ولكنَي فعلت..." وبناءً على ما تقدم يبدأ الكتاب بـ : مدخل إلى المعلقات الجاهلية، بعد ذلك، يعرض المؤلف لكل معلقة جاهلية وشقيقتها الإسلامية وهذه المعلقات هي: معلقة لبيد، ومعلقة عنترة، ومعلقة عمرو بن كلثوم، ومعلقة زهير بن أبي سلمى، ومعلقة طرفة بن العبد، ومعلقة الحارث بن حلزة اليشكري وهي المعلقات السبع التي عارضها المؤلف مع الشرح والإشارة إلى المصدر ورواية كل معلقة ومناسبتها.