تعتبر التربية بالقصة من أنجح وسائل الوعظ والإرشاد التي تمكن الأديب من إيصال الفكرة للكبار والصغار على السواء.في مجموعتها القصصية هذه تسعى الداعية الإسلامية "حميدة قطب" إلى إبراز دور الدين والقيم الإسلامية الحميدة في الحياة الإجتماعية لمجموع أفراد المجتمع، وذلك باستخدامها...

تعتبر التربية بالقصة من أنجح وسائل الوعظ والإرشاد التي تمكن الأديب من إيصال الفكرة للكبار والصغار على السواء.
في مجموعتها القصصية هذه تسعى الداعية الإسلامية "حميدة قطب" إلى إبراز دور الدين والقيم الإسلامية الحميدة في الحياة الإجتماعية لمجموع أفراد المجتمع، وذلك باستخدامها لشخصيات إيجابية تحمل طابع الخير والمحبة والوئام، مما أضفى على مجموع القصص صورة قيمية أخلاقية تخص الإنسان المسلم دون سواه، تهدف من ورائها الكاتبة للوصول إلى علاقات ناجحة، وإنسان فاعل يحس بالمسؤولية تجاه ذاته وأسرته ووطنه أيضاً.
تقول الروائية في مقدمة كتابها " ... الأدب الإسلامي أدب هادف .. أدب له رسالة سامية، مهمته قبل كل شيء أن يأخذ بيد الإنسان إلى سمو طبيعته التي خلقه الله عليها حين خلقه في أحسن تقويم ... فهو حين يغوص في الواقع السيء ويستخرج أوحاله يعرض هذه الأوحال في صورتها الحقيقية التي تعافها النفس السوية وترفضها الفطرة المستقيمة، ولا يزينها ويدعو إليها ويرغب فيها، كما يفعل الأدب الذي ابتلينا به في هذا الزمن العقيم! ...".
احتوت المجموعة على أحدى عشرة قصة قصيرة جاءت تحت العناوين الآتية: "واحة السلام" ، "امرأة عاملة" ، "رمضان" ، "أحياء عند ربهم يرزقون" ، "الزلزال" ، "لقمة العيش" ، "الأب الصورة" ، "قصة ضرس" ، "أوبة إلى الملاذ" ، "جنة الرعب" ، "إرهاب!!".