(بقايا رماد) مجموع قصص قصيرة تحمل في حناياها آداباً تربوية رائعة يوجهها عبد الله الطنطاوي" إلى الشباب المسلم (رجالاً ونساءً) فيها الكثير من الحكمة والموعظة الحسنة التي تقود الشباب وفق مبدأ صالح يجعله منهجه ولا يحيد عنه حتى يسلم من مغريات الحياة.يهدف هذا الكتاب من خلال اختيار...
(بقايا رماد) مجموع قصص قصيرة تحمل في حناياها آداباً تربوية رائعة يوجهها عبد الله الطنطاوي" إلى الشباب المسلم (رجالاً ونساءً) فيها الكثير من الحكمة والموعظة الحسنة التي تقود الشباب وفق مبدأ صالح يجعله منهجه ولا يحيد عنه حتى يسلم من مغريات الحياة.
يهدف هذا الكتاب من خلال اختيار الكاتب لمجموعة من الشخصيات التي تتحرك في العمل الروائي إلى تنبيه الشباب إلى التضليل الذي تعرضت له الأمة العربية بما فيه من اكتساح فكري في المذاهب والتيارات الثقافية والأدبية غير الإسلامية والمعادية للعروبة.. فكان هذا الكتاب بمثابة الهداية إلى الصراط المستقيم الذي يساعد الأهل والقائمون على العملية التربوية في تكوين وعي إسلامي أكثر عمقاً وأكثر غنى يؤدي إلى تربية الجيل وفق مبادئ الشريعة السمحاء.
في "رماد السنين" القصة التي تحمل المجموعة اسمها يحث الكاتب على طاعة الوالدين عدم معصيتها من خلال شخصية (جمال) الإبن العاق لوالديه الذي جنى في نهاية عمره ثمن انحرافه عن وصايا دينه الحنيف يقول: "إنني أحصد الآن ما زرعته في أيام صباي وشبابي.. زرعت عقوقاً وأنا الآن أحصد عقوقاً.. إن لعنات أمي ما تزال تجلدني عقوقاً من الأبناء، ونفوراً من الأصدقاء والمعارف والأقرباء، وظلاماً في النفس، ورقة في الدين، وحمقاً في التصرفات، ونذالة في السلوك، وعزلة في المجتمع أحاول قهرها بكل ما أوتيت من وقاحة وإقدام.. إن وجهي هذا ليس وجه مؤمن ولا مسلم".
يضم الكتاب عشرة قصص نذكر من عناوينها: "قابيل عصري"، "البلسم"، "برهان مات"، "دروس عملية"، "عرفت الطريق"... الخ.