ياله من يوم دافئ عندما جمع صغاره حوله محتفلاً وإيّاهم بأول ربح من عمله الجديد، وقد وضع صحناً من الحلو المتواضع على الأرض... يلقم هذا ويغمز ذاك بين لعب ولهو وسعادة لم يشعر بها من قبل... وسعادته تلك أخذت في التفرّع والنماء كالشجرة... بعدما توالت الأرباح وأصبحت آلافاً من الدنانير......
ياله من يوم دافئ عندما جمع صغاره حوله محتفلاً وإيّاهم بأول ربح من عمله الجديد، وقد وضع صحناً من الحلو المتواضع على الأرض... يلقم هذا ويغمز ذاك بين لعب ولهو وسعادة لم يشعر بها من قبل... وسعادته تلك أخذت في التفرّع والنماء كالشجرة... بعدما توالت الأرباح وأصبحت آلافاً من الدنانير... التي محت سواد أيامه وقتامة ساعاته... أغدق على نفسه وعلى أصحابه بسخاء... كيف ينسى تجربة فقره المريرة؟.. ما بخل على فقير أو مسكين…