-
/ عربي / USD
يضع الدكتور "فاروق حمادة" في هذا الكتاب لبنات اسلامية أصيلة، لمن أراد المعرفة الصحيحة في قضية قديمة- حديثة وفي علاقة الاسلام بالنطرانية منذ العهد النبوي إلى اليوم.
وفي هذا الكتاب يضيئ "حمادة" على العلاقات والصلات التي فتحها النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاءه الراشدون من بعده في بيان علاقة المسلم بالنصراني، والعالم الإسلامي بالعالم المسيحي عبر أربعة عشر قرناً بما حصل خلالها من تقارب وقرب –ليصل بالقارئ إلى معرفة تامة بحقائق الإسلام من منابعه الأصيلة الصافية في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين.
وقد جاء تقسيم هذا الكتاب تبعاً لأحداثه التاريخية وتبدأ بالهجرة إلى الحبشة وكانت مرتين وقبل الهجرة بسنوات ويقول الكاتب هنا ان الهجرة بدأت مع النصارى في نهاية السنة السادسة للهجرة النبوية ومطلع السنة السابعة عندما وجه النبي رسالته!؟ ملوكهم وعظمائهم، وما جرى حينئذ في تعاقب "الوفود نحو المدينة النبوية". ثم بالتحرك العسكري الذي قام به الرسول صلى الله عليه وسلم بعدة سرايا، وغزوة مؤته وتبوك لما أصبح الخطر على المسلمين يأتي من جهتهم من الحدود الشمالية ثم انتهت هذه التحركات بعقد عديد من المصالحات والمعاهدات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم...". وتبعاً لهذا قسم الكاتب هذا الكتاب على أربعة مداخل وخاتمة. الأول: للرسائل والسفراء، والثاني: للوفود، والثالث: للغزوات والسرايا، والرابع: للمعاهدات والمصالحات، والخاتمة: في نتائج هذا البحث والوصاة بأهل العهد والذمة، وتغطي بمجملها ما كان من العلاقات في العهد النبوي، وتؤصل لها في العهود اللاحقة.
كتاب هام يمكن له أن يكون منطلقاً للخاص والعام، وأرضية للتلاقي والتفاهم والانسجام، وزارية لحسن النظر إلى الإمام كما أراد له مؤلفه.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد