لكتابة التاريخ شروطاً وأصولاً، ينبغي أن تتحقق في كل عرض جديد للتاريخ العربي الإسلامي، ولذلك صنعت هذا الكتاب الذي سميته (في أصول تاريخ العرب الإسلامي) وأقصد بالأصول: الموازين التي يوزن بها العرض الجديد للتاريخ العربي.. فالتاريخ فن لا بد أن توجهه أصول كما كان للحديث والفقه...
لكتابة التاريخ شروطاً وأصولاً، ينبغي أن تتحقق في كل عرض جديد للتاريخ العربي الإسلامي، ولذلك صنعت هذا الكتاب الذي سميته (في أصول تاريخ العرب الإسلامي) وأقصد بالأصول: الموازين التي يوزن بها العرض الجديد للتاريخ العربي.. فالتاريخ فن لا بد أن توجهه أصول كما كان للحديث والفقه والنحو أصول تضبطها. وقسمت هذا الموضوع إلى فصول: الفصل الأول: أسس التاريخ العربي وفوائده، الفصل الثاني: مزايا المؤرخ العربي وثقافته، الفصل الثالث: تقويم مصادر التاريخ العربي، الفصل الرابع: النقد العلمي، وتوثيق الروايات، الفصل الخامس: كشف الغمة عن مصادر تاريخ الأمة. الفصل السادس: تفسير التاريخ الإسلامي وصياغته. هذا ومن خصائص هذه الدراسة أنها عامرة بالنماذج والأمثلة التطبيقية لتكون بداية مدرسة جديدة في كتابة التاريخ العربي.