-
/ عربي / USD
لم تكن الدولة الأموية نشازاً في العالم العربي الإسلامي كما يدّعي بعض المستغربين، ولم تكن حدّاً فاصلاً بين نظام الدولة الإسلامية في عهد الخلافة الراشدة، وبين النظام الذي قامت على أساسه، كما يزعم البعض، بأن الدولة الإسلامية لم تكن إلا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين وإنما كانت دولة إسلامية أصيلة، وإن حدث فيها بعض التجاوزات التي لا تعيبها حقيقة كدولة؛ وإنما تؤخذ على بعض الخلفاء الذين حصلت منهم هذه التجاوزات؛ والأبعد من ذلك أن كثيراً من التهم التي تم إلصاقها بالخلفاء، وبخاصة خلفاء بني أمية، لم تثبت صحتها.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد