-
/ عربي / USD
ما يزال إسم لقمان الحكيم وحكمه يتردّد على ألسنة الناس حتى اليوم، وإذا ذكر اسمه فإنه يقترن بالحكمة، فهو ممن أنعم الله عليهم بالحكمة والمعرفة. في هذا الكتاب يقدّم محمد خير رمضان يوسف دراسة تحليلية مقارنة عن لقمان الحكيم وحكمه على ضوء القرآن والسنة، موضحاً أنه ليس هناك مصدر تاريخي عالمي أوثق من القرآن الكريم لإثبات أخباره "إن إثبات شخصية لقمان هي كإثبات أي شخصية أخرى ذكرها القرآن الكريم من الأنبياء أو الصالحين.. كما أنّه قد ورد اسمه في أحاديث البخاري ومسلم الصحيحة وغيرها من الأحاديث..."
وفي الكتاب يشير المؤلف أن لقمان الحكيم الذي ذكره الله تعالى في كتابه الكريم عاش في زمن داود عليه السلام... وأنه كان يستعمل الأدب والموعظة سلاحاً للإقناع، دون أن يؤثر عنه شيء من العنف والغلظة.. وكان حسن الخلق ومتأدب ورزين وقيل:"كان من أولاد آزر وعاش ألف سنة، وأدرك داود -عليه السلام- وأخذ منه العلم. وكان يفتي قبل مبعثه، فلمّا بعث قطع الفتوى. قال ابن كثير: ويقال: كان قاضياً في زمن داود -عليه السلام- والله أعلم.. وقال ابن قتيبة: كان لقملان عبداً حبشياً لرجل من بني إسرائيل، فأعتقه وأعطاه مالاً."
وهكذا يذكر المؤلف روايات عديدة عن لقمان الحكيم وصفاته وحياته وحوادث بارزة في التاريخ ظهر فيها اسم لقمان الحكيم ذكرها المؤرخون ورواة الحديث، مع منتخبات من حكم لقمان لإبنه، وحكمه العامة، مع ذكر للآيات التي ورد فيها إشارة إليه.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد