شارك هذا الكتاب
قادة النبي صلى الله عليه وسلم
(0.00)
الوصف
كان النبي صلى الله عليه وسلم هو قائد أصحابه المجاهدين في الغزوات، وهي ثمان وعشرون غزوة، نشب القتال في تسع غزوات منها، بين المسلمين وأعدائهم، وحققت تسع عشرة غزوة من غزواته عليه الصلاة والسلام أهدافها المرسومة بدون قتال. واستغرق جهاد النبي صلى الله عليه وسلم في غزواته كافة...

كان النبي صلى الله عليه وسلم هو قائد أصحابه المجاهدين في الغزوات، وهي ثمان وعشرون غزوة، نشب القتال في تسع غزوات منها، بين المسلمين وأعدائهم، وحققت تسع عشرة غزوة من غزواته عليه الصلاة والسلام أهدافها المرسومة بدون قتال. واستغرق جهاد النبي صلى الله عليه وسلم في غزواته كافة سبع سنين، من سني ما بعد الهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، فقد خرج إلى غزوة (ودان)، وهي أول غزوة قادة النبي صلى الله عليه وسلم، في شهر صفر من السنة الثانية الهجرية، وكانت غزوة (تبوك) وهي آخر غزواته عليه الصلاة والسلام في رجب من السنة التاسعة الهجرية.
ولكن جهاد النبي صلى الله عليه و سلم، لم يقتصر على الغزوات حسب، بل شمل الغزوات والسرايا أيضاً، والفرق بين الغزوة والسرية، هو أن الغزوة تكون بقيادة النبي صلى الله عليه وسلم، أما السرية فتكون بقيادة أحد أصحابه عليهم رضوان الله تعالى.

وكان عدد سرايا النبي صلى الله عليه وسلم سبعاً وأربعين سرية، وفي رواية أنه بعث عدداً أكثر من السرايا، والأول أصح لإجماع أكثر المصادر المعتمدة عليه. وقد استغرق بعث هذه السرايا تسع سنين، ابتدءاً من سرية حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه التي بعثها إلى (العيص) في شهر رمضان من السنة الأولى الهجرية، وانتهاءً بسرية علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم وجهه التي بعثها إلى بلاد (مذحج) في اليمن في شهر رمضان من السنة العاشرة الهجرية.

وكان من بعض ثمرات جهاد سبع سنين في الغزوات وتسع سنين في السرايا، توحيد شبه الجزيرة العربية لأول مرة في التاريخ تحت لواء الإسلام، بقيادة أبنائها من العرب المسلمين، وتطهيرها من الأجنبي الدخيل، وتحطيم الأصنام والأوثان في أرجائها -وهي آلهة العرب قبل الإسلام في أيام الجاهلية، بعد أن أصبح العرب يعبدون إلهاً واحداً لا شريك له، بفضل الإسلام دين التوحيد والوحدة.

وكان عدد قادة سرايا النبي صلى الله عليه وسلم سبعاً وثلاثين قائداً من الصحابة، قادوا سبعاً وأربعين سرية من سرايا النبي صلى الله عليه وسلم، منهم من قاد سرية واحدة، ومنهم من قاد أكثر من سرية واحدة في أوقات مختلفة من عمر الزمن.

والكتاب الذي بين يدينا يتحدث عن ثمانية وثلاثين قائداً عسكرياً إسلامياً إختارهم الرسول القائد عليه أفضل الصلاة والسلام، لقادة سراياه، بطريقته الفذة وأسلوبه النادر في اختيار الرجل المناسب للواجب المناسب، وفي حرصه على توخي الكمال في المسؤول المختار، لفائدة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم.

كما تحدث الكتاب عن الأسلحة العربية الإسلامية القديمة وعن الإسلام والحرب الاجماعية سواء في القرآن الكريم أو في الحديث.

التفاصيل

 

سنة النشر: 1999
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 669
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Hardcover
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين