-
/ عربي / USD
يسرد هذا الكتاب قصة حياة بطل من أبطال الإسلام، ومجاهد غازٍ في سبيل نشر ورفعة لوائه، السلطان محمد الثاني العثماني، الذي حكم نيفاً وثلاثين عاماً، تعد من أهم الفترات في تاريخ العلاقات السياسية والحربية بين الشرق والغرب، أو بمعنى أصحّ بين الإسلام والنصرانية. وقد أجمع المؤرخون على أن هذه الشخصية عظيمة كريمة، تركت آثاراً عديدة في كافة المجالات، أظهرها وضوحاً فتح القسطنطينية الذي اصطلح المؤرخون على اتخاذه بداية للعصور الحديثة، ولم يتم له ذلك أنه كان جندياً وقائداً من أشجع الجند وأمهر القواد. وسجله التاريخ الإسلامي مجاهداً من أصداق المجاهدين في سبيل الله. وقد ركّزت هذه الدراسة على فتح القسطنطينية، التي تعدّ أعظم مفخرة للسلطان الفاتح، ونال بها البشارة النبوية الكريمة "لتفتحنّ القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش".
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد