حين تقرأ لسينويه، تتحقق لك معجزة العودة للماضي الذي لم تكن مخلوقا فيه آنذاك، ويعجنك مع أحداثه عجنا نموذجيا، بحيث لا تكاد تنتهي من قراءة عمله حتى تجد نفسك في زمان آخر متقدم، هو واقعك الحقيقي الذي تعيشه اصلا وفعلا.. وقد تحمد الله على زمانك الذي تعيشه حاليا لانه جسد لنا في عمله...
حين تقرأ لسينويه، تتحقق لك معجزة العودة للماضي الذي لم تكن مخلوقا فيه آنذاك، ويعجنك مع أحداثه عجنا نموذجيا، بحيث لا تكاد تنتهي من قراءة عمله حتى تجد نفسك في زمان آخر متقدم، هو واقعك الحقيقي الذي تعيشه اصلا وفعلا.. وقد تحمد الله على زمانك الذي تعيشه حاليا لانه جسد لنا في عمله هذا (إن شاء الله 1_2) ما آلت إليه الدول العربية المسكينة منذ معاهدة سايكس بيكو وحتى عام 1995 وعايشنا قضايا العرب ومشاكلهم الواحدة تلو الاخرى، لامسنا جروح أوطاننا العربية، عرفنا كم نحن بلا حول ولا قوة، عايشنا وحشية الاستعمار، ادركنا قضيتنا الام قضية بلد السلام الذي لم ير السلام ابدا، عايشنا بعض البطولات العربية اليائسة، ادركنا مكر السياسة..
إنها حقاً رواية تستحق القراءة