-
/ عربي / USD
السيد سليمان الندوي، عالمٌ محقق، وباحثٌ مدقق، وداعية حكيم، وسياسي بارع، ورباني زاهد، وفقيه متمكن راسخ القدم، بعيد عن التقليد والتعصب.
وحسب السيد الندوي مكانةً أنه سدَّ مسدِّ العلاّمة شبلي النعماني، وتابع مسيرته حتى بلغ الغاية.
اتّسع ميدان علمه ليشمل الكتاب والسنة، والفقه ومذاهبه، وأصوله ومقاصده، والفلسفة وعلم الكلام، والتاريخ والأدب والنقد، والثقافة العربية، والثقافة الأوروبية الحديثة، مع درايةٍ بالمناهج التربوية، بل كان إليه المنتهى في كل ذلك.
وإنَّّ آثاره الفكرية لتدل على مكانته الجليلة، فهي مؤلفاتٌ تُعدُّ من عيون ما كُتِبَ باللغة الأردية، لغة مسلمي الهند.
عاش السيد سليمان حياة حافة بالأعمال، فمن بحثٍ علمي متقن، إلى جهود في الدعوة موفقة: إلى نشاط لا يفتر، وهمة لا تعرف الكلل.
ساهم في نشاط ندوة العلماء، وأسس دار المصنفين، وشارك في الكثير من المؤتمرات الإسلامية مشاركة فعّالة.
وأسس عدداً من المجلات العربية والأردية كالمعارف والضياء، كانت نبراساً للمتعلمين، ورياضاً للمثقفين.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد