-
/ عربي / USD
- الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر، إمام من كبار حملة العلم الإسلامي.
- ولد بدمشق في بيت من أكبر بيوت الحديث وَالفِقْه، فتضلَع وَارتوى من العلم منذ نشأته الأولى.
- بدأ رحلاته إلى العراق ثم الحجاز حاجّاً لبيت الله الحرام، ثم إلى خراسان وَنيسابور، إلى أن بلغ سرخس في أعماق المشرق، فلِقيَ علماء الأقطار، وكتب عنهم ما تفرّدوا به حتى بلغ عدد شيوخه (1300) شيخ.
- عاد إلى دمشق، وتبوّأ أريكة التحديث، ومضى يؤلّف ويَدّرس ويملي قرابة أربعين عاماً، حتى ملأ الدنيا علماً بمؤلفاته الكثيرة.
- نبغ على يديه طائفة من العلماء وَالفضلاء وَعلى رأسهم الملكين العادلين نور الدين وصلاح الدين.
- ألّف (تاريخ دمشق) فجاء حافلاً بتراجم أعلام الإسلام، الذين أنجبتهم دمشق، أو دخلوها من صدر الإسلام إلى القرن السادس الهجري، وهو بلا ريب أوسع تاريخ كتب في الإسلام لأية مدينة من مدائنه، ولا نعلم كتاباً أكثر منه تخليداً لمآثر خلفاء هذه الملة وَأئمّتها ونوابغ عظمائها في الحرب وَالسياسة وَالعلوم والآداب والرّواية والصّلاح ومكارم الأخلاق.
- ودار القلم إسهاماً منها في تعريف الخَلَف بمآثر السلف تقدّم هذا السفر الحافل عن الإمام ابن عساكر عسى أن يقتدي الأبناء بالآباء فيحقّقوا للأمّة الأمل وَالرّجاء.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد