شارك هذا الكتاب
سعيد الأفغاني حامل لواء العربية وأستاذ أساتيذها - سلسلة علماء ومفكرون معاصرون 19
الكاتب: مازن المبارك
(0.00)
الوصف
إنك إذا كتبت عمّن تحب فأنت على خطر الميل مع الهوى والإنحراف، وإذا كتبت عمّن تكره فأنت في خطر الغبن والإجحاف، كيف وقد قرأنا لمن كتب عن الأشجار فجعلها محوراً، وقرأنا لمن كتب عن الجبل فجعله شيخاً وقوراً؟!... وأنت في جميع الأحوال - حين يكتب عن رجل من الرجال - إنسانٌ يكتب عن...

إنك إذا كتبت عمّن تحب فأنت على خطر الميل مع الهوى والإنحراف، وإذا كتبت عمّن تكره فأنت في خطر الغبن والإجحاف، كيف وقد قرأنا لمن كتب عن الأشجار فجعلها محوراً، وقرأنا لمن كتب عن الجبل فجعله شيخاً وقوراً؟!...
وأنت في جميع الأحوال - حين يكتب عن رجل من الرجال - إنسانٌ يكتب عن إنسان.

وأنا اليوم أكتب عن رجل علَّمني علماً، ولقَّنني حكمة، وأفادني تجربة، أكتب عن رجل علّم وألّف، وحقّق ونشر، ونثر عاطفته وشعوره في كثير مما كتب... أكتب عن رجل كان هواه مع العربية والإسلام، لغة وثقافة وعقيدة وسلوكاً... أكتب عن رجل صحبتُه نصف قرن تلميذاً وزميلاً وصديقاً، فما آذتني منه كلمة، ولا آذاني منه سلوك.

إني كتب اليوم عن أستاذي (سعيد الأفغاني) رحمه الله وأجزل مثوبته، وسأكتب متمثلاً قوله سبحانه وتعالى: ﴿وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى﴾... [الأنعام: 152].

التفاصيل

 

سنة النشر: 1997
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 150
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 14x21

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين