تعرض المؤلف في هذا الكتاب أولاً لصفات المولى سبحانه وتعالى كما وردت في التوراة والعهد القديم والتلمود، وما فيها من البهتان العظيم، تحت عنوان "الله جل جلاله كما تصوره التوراة والتلمود"...وتأتي أهمية دراسة هذه العقسدة في الله سبحانه وتعالى من أنها توضح عقائد اليهود وسياسة بني...
تعرض المؤلف في هذا الكتاب أولاً لصفات المولى سبحانه وتعالى كما وردت في التوراة والعهد القديم والتلمود، وما فيها من البهتان العظيم، تحت عنوان "الله جل جلاله كما تصوره التوراة والتلمود"... وتأتي أهمية دراسة هذه العقسدة في الله سبحانه وتعالى من أنها توضح عقائد اليهود وسياسة بني إسرائيل الذين يعتقدون اعتقاداً جازماً أنهم أبناء الله وأحباؤه على الحقيقة والمجاز. ثم إستعرض بعد ذلك سير الأنبياء عليهم السلام كما وردت في أسفار التوراة والعهد القديم ابتداء آدم، وإبراهيم وإسحاق عليهم السلام مروراً بيعقوب وبنيه(يوسف والأسباط) وموسى وهارون ويوشع بن نون وداود وسليمان، وانتهاء بالأنبياء المتأخرين من أمثال هوشع وأشعيا وأرميا وجزقيال وعوبديا ودانيال وميخا وناحوم وحجي وملاخي وزكريا وصفنيا.. حيث وقد ذكر سيرة هؤلاء الأنبياء في التوراة والعهد القديم وقارن تلك الصورة القاتمة بالصورة المشرقة الوضيئة التي جاءت عنهم في القرآن الكريم وبعض ما ورد في السنة النبوية المطهرة.