شارك هذا الكتاب
دراسات معاصرة في العهد الجديد
(0.00)
الوصف
يؤكد القرآن كله أن الأنبياء جميعاً، من لدن آدم عليه السلام، الى خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، ما جاءوا إلا بعقيدة التوحيد الخالصة. والاختلاف يكون في تفاصيل الشرائع، أما أصولها فهي كلها تأمر بالبر وعمل الخير، والصدق والأمانة، والإحسان الى جميع مخلوقات الله فضلاً عن...

يؤكد القرآن كله أن الأنبياء جميعاً، من لدن آدم عليه السلام، الى خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، ما جاءوا إلا بعقيدة التوحيد الخالصة. والاختلاف يكون في تفاصيل الشرائع، أما أصولها فهي كلها تأمر بالبر وعمل الخير، والصدق والأمانة، والإحسان الى جميع مخلوقات الله فضلاً عن الشر. وجميعها تأمر بالصلاة والزكاة والصوم الصدقة، ثم نختلف بعد ذلك في كيفيات الصلاة ومقدار الصوم، وكمية الزكاة المقررة، وما عدا ذلك فهي كلها واحدة ودين الله واحد، ولكن الأهواء والشياطين تبذر الخلاف من خلال إجراء التحريفات في عقيدة التوحيد الخالصة، كما في العقيدة النصرانية التي غالى أتباعها في عيسى عليه السلام الى حدّ الشرك، فجعلوا منه إبناً لله }تعالى عما يشركون{.
وهذا الكتاب يعالج في هذا الإطار، قضيتين أساسيتين، الأولى: كيف فقد الإنجيل الذي جاء به عيسى عليه السلام، حتى ان النصارى جميعاً يقولون: ان عيسى لم يأت بانجيل قط، وإنما كتبت الأناجيل بعد رفعه الى السماء، بعد فترة زمنية تتراوح بين أربعين وتسعين عاماً، وقد كتبها أناس لم يروا المسيح ولم يعيشوا معه، بل تقول الأبحاث الحديثة: أنهم لم يروا حتى تلاميذ المسيح، وإنما وجدوا روايات شفهية تتناقلها الجماعات، فسجلوها، كل واحد حسب رؤيته. وأما القضية الثانية: فقد دارت حول بولس الذي يعتبر المؤسس الأول للدين النصراني الموجود حالياً، وهو الذي رفع يسوع الى مرتبة ابن الله، وان كان أقل من الأب في المنزلة، وهو الذي أوجد عقيدة الصلب والفداء، وأن يسوع ما جاء إلا ليموت على الصليب، ويتألم ويفتدي البشرية من الخطيئة الأصلية (خطيئة آدم)، فيصير هو الخطيئة، وسيتحمل عن البشر اللعنة. وقد تم ترتيب الكتاب ضمن أقسام ثمانية. أما الباب الأول فقد جعله المؤلف مدخلاً لدراسة العهد الجديد مبتدئاً بتعريف ما يسمى الكتاب المقدس، وما هو العهد القديم، وما هو العهد الجديد، شارعاً من ثم في نقل آراء علماء اليهود والنصارى في الكتاب المقدس، ورأي دائرة المعارف البريطانية وما قالته الدراسات (المدخل الى الكتاب المقدس) وخاصة ما جاء في الرهبانية اليسوعية عن الترجمة الفرنسية المسكونية الممثلة للفاتيكان، ومجلس الكنائس العالمي بصفتها أهم مرجع ديني للنصارى ليتحدث المؤلف في الباب الثاني عن الأناجيل وكيفية تشكل الأناجيل الأربعة، وما هي الأناجيل الإزانية (المتشابهة)، وتناقض الأناجيل، وخصائصها. ومن ثم، قدم في الباب الثالث أمثلة من التعاليم الحقة في الأناجيل وكتب العهد الجديد وتناقض المسيحيين ورفضهم للكثير من تعاليمها الهامة والحقة. وتم تخصيص الباب الرابع لسفر أعمال الرسل الذي كتبه لوقا. وفيه قصة الحواريين والرسل بعد رفع يسوع وبداية الإنحرافات من بولس. وخصص المؤلف الباب الخامس لبولس محرف دين المسيح ولرسائله، وما كتبه عنه علماء الغرب من أساتذة علم تاريخ الأديان، والكتب الكثيرة التي صدرت عنه في التسعينات من القرن العشرين، وتم الحديث في الباب السادس عن التأثيرات الوثنية في المسيحية وعن إعجاز القرآن في توضيح هذه التأثيرات. وفي الباب السابع استعرض المؤلف كتاباً هاماً هو كتاب "أسطورة تجسّد الاله"، أي في المسيح، وهو من تأليف سبعة من كبار علماء اللاهوت وأساتذته في أربع جامعات بريطانية، وقد نشر الكتاب عام 1977 وأثار ضجة في حينها. وفي الختام تمحور الباب الثامن حول تطور العقيدة القرآنية عبر التاريخ حيث تحدث المؤلف في هذا الباب عن رسالة التوحيد الحقة التي جاء بها عيسى عليه السلام وهي نفس الرسالة التي جاء بها الأنبياء والرسل عليهم السلام من لدن آدم الى محمد صلوات الله عليهم جميعاً.

التفاصيل

 

سنة النشر: 2006
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 517
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24
الوزن: 760g

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين