رغم أن البعض ينظر إلى الإمساك على أنه عَرَضٌ غير هام، إلاَّ أنه شائع جداً في بلادنا العربية، وهو أكثر شيوعاً في أمريكا وأوروبا؛ فحسب آخر التقارير الطبية للكلية الملكيّة للأطباء في بريطانيا، فإن أكثر من نصف مليون شخص هناك يراجع الأطباء سنوياً بشكوى الإمساك!!...وقد أشارت...
رغم أن البعض ينظر إلى الإمساك على أنه عَرَضٌ غير هام، إلاَّ أنه شائع جداً في بلادنا العربية، وهو أكثر شيوعاً في أمريكا وأوروبا؛ فحسب آخر التقارير الطبية للكلية الملكيّة للأطباء في بريطانيا، فإن أكثر من نصف مليون شخص هناك يراجع الأطباء سنوياً بشكوى الإمساك!!...
وقد أشارت الدراسات الحديثة إلى أن 10% من الناس في بريطانيا يشكون من الإمساك؛ وتختلف شدة الإمساك من مريض لآخر؛ فقد يكون شديداً معيقاً للحياة اليومية عند شخص ما، أو قد يكون عرضاً مزعجاً يأتي من حين لآخر.
وقد قسم الكتاب إلى ستة عشر فصلاً، فبعد لمحة عن رحلة الطعام في جسم الإنسان تحدث الكاتب عن أسباب الإمساك، وفي الفصل الثالث تكلمنا عن علاج الإمساك بشكل عام، ثم خصص الفصل الرابع للبحث في ألياف الطعام وفوائدها لا في الإمساك فحسب، بل في أمراض أخرى، وجعل الفصل الخامس للنخالة والخبز الأسمر، كما وردت في السنّة النبوية والإكتشافات العلمية الحديثة.
أما الفصل السادس فكان عن أغذية أخرى تساعد في التخلص من الإمساك، كزيت الزيتون، والتمر والتين والجزر والبقول وغيرها؛ وكان الفصل السابع إستعراضاً للمسهلات وأنواعها، وخصص الفصل الثامن للتحدث عن السَّنا كما جاءت في الحديث النبوي الشريف وفي الطب الحديث.
وذكر في الفصل السابع هدي الرسول عليه الصلاة والسلام في دخول الخلاء، والخروج منه، أما الفصل العاشر فكان عن حالة مرضية شائعة جداً تصيب الكثير من الناس، إنها "تشنج القولون" أو "القولون العصبي"، وكان الفصل الحادي عشر عن تطبل البطن والغازات.
كما خصص الفصل الثاني عشر للتحدث عن البواسير والشق الشرجي من الناحية الطبية والأحكام الفقهية، وفي الفصل الثالث عشر إستعراض أمراض الشرج الأخرى كخراج الشرج والمستقيم والحكة الشرجية وغيرها، وفي الفصل الرابع عشر والخامس عشر استعرض أحكام الصيام.
وختم الكتاب بفصل موجز عن الإسهال وعلاجه، وأحكامه الفقهية.