اهتم المسلمون منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بهذه الحبة السوداء، فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام".
وعدد فوائدها مشاهير أطباء المسلمين كالرازي وابن سينا وداود الإنطاكي وغيرهم.

وأبدى الباحثون المسلمون حديثاً اهتماماً بالحبة السوداء، فنشر عدد من الأبحاث والتجارب على الحبة السوداء، وتمكن بعض العلماء من عزل المركب الفعال في زيت الحبة السوداء، وحضر صناعياً في مصر، وهو بياع حالياً في الصيدليات.

وقدمت في السنوات القليلة الماضي عدة أبحاث في مؤتمرات الطب الإسلامي التي عقدت في الكويت والقاهرة وكراتشي.

وقام الدكتور أحمد القاضي وأسامة قنديل من معهد (أكبر) للبحوث العلمية في فلوريدا بالولايات المتحدة بإجراء عدد من الدراسات على الحبة السوداء.

وبالنظر لأهمية هذه الدراسات فقد اعتنى "الدكتور حسان باشا" بجمع كل ما وصل إلى يديه من تلك المقالات والبحوث العلمية، وترجم العديد منها من اللغة الإنكليزية.

وكان هدفه بالدرجة الأولى عامة المسلمين لكي يطلعوا على ما توصلت إليه الأبحاث التي أجريت على الحبة السوداء حتى الآن، ويستفيدوا من علاج طبيعي يتناوله الناس في طعامهم منذ آلاف السنين.