إن مسألة الأعضاء ليست مسألة جديدة، وإن اتسع نطاقها في العصر الحديث، حتى لا يكاد يوجد عضو من الأعضاء إلا وقد استبدل واستزرع، ماشا الدماغ، ومع ذلك فهناك محاولات كثيرة لنقل خلايا الدماغ بمعالجة مرض الشلل.. وقد عرف قدماء المصريين عمليات زرع الأسنان التي أخذ عنهم اليونان...
إن مسألة الأعضاء ليست مسألة جديدة، وإن اتسع نطاقها في العصر الحديث، حتى لا يكاد يوجد عضو من الأعضاء إلا وقد استبدل واستزرع، ماشا الدماغ، ومع ذلك فهناك محاولات كثيرة لنقل خلايا الدماغ بمعالجة مرض الشلل.. وقد عرف قدماء المصريين عمليات زرع الأسنان التي أخذ عنهم اليونان والرومان فيما بعد، كما عرفها سكان الأمريكتين ممن يسمون الهنود الحمر، وعرفها المسلمون كذلك منذ القرن الرابع الهجري...
وقد أعاد النبي صلى الله عليه وسلم على قتادة بن النعمان عينه لما ندرت عندما أصيبت بسهم يوم أحد، فكانت أصح عينيه وأحدهما بصراً، وكذلك رد صلى الله عليه وسلم يد معوذ بن عفراء بعد أن قطعت من الكتف يوم بدر.. وهذه كلها معجزاته صلى الله عليه وسلم في باب زرع الأعضاء وكم له من معجزات لا يكاد يحصرها العد.. وقد كان الهنود القدماء يزرعون الأنف والأذن المتأكد، ويصلحونها بالرقعة الجلدية، وأخذها عنهم المسلمون وانتقلت إلى أطباء أوروبا.