هذا الكتاب رد على اليهود الذين زعموا أن الذبيح إسحاق عليه السلام. وحرفوا قصة إبراهيم عليه السلام في التوراة بما يوافق أهواءهم. ومؤلفه -رحمه الله- أحد جهابذة علماء الإسلام وأهل العلم بالقرآن.بين المؤلف في هذا الكتاب مكانة مسألة الذبح التي قد يظنها بعض الناس قضية جزئية من...
هذا الكتاب رد على اليهود الذين زعموا أن الذبيح إسحاق عليه السلام. وحرفوا قصة إبراهيم عليه السلام في التوراة بما يوافق أهواءهم. ومؤلفه -رحمه الله- أحد جهابذة علماء الإسلام وأهل العلم بالقرآن. بين المؤلف في هذا الكتاب مكانة مسألة الذبح التي قد يظنها بعض الناس قضية جزئية من التاريخ، ودل على جليل خطرها وأهميتها لفهم حقيقة الإسلام وتاريخه وبعض شرائعه وحقيقة الإسلام وتاريخه وبعض شرائعه وحقيقة بعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. ثم استدل على كون الذبيح إسماعيل عليه السلام بستة وعشرين وجهاً، نصفها من القرآن الكريم، والنصف الآخر من التوراة المحرفة نفسها. ومعظمها دلائل جديدة لم يسبق إليها.
وكشف عن كثير من الحقائق التاريخية التي تعمد اليهود كتمانها، ومن أعظمها المروة موضع القربان، فاحتج المؤلف عليهم بنصوص كتابهم. ثم فسر ما جاء في كتاب الله عز وجل، وفصل إشاراته، وأوضح دلالاته، حتى عادت قصة إبراهيم وإسماعيل واضحة المعالم، مجلوة القسمات، متصلة الحلقات.
ومباحث الكتاب وفوائده موصولة بعدة علوم، فهو كتاب في تفسير القرآن الكريم، ودراسة العهد القديم، وعلم أسرار الدين، وتاريخ ملة إبراهيم.
والكتاب كله نمط عال من التأليف والتحقيق وأدب الخلاف.