شارك هذا الكتاب
التطرف خبز عالمي
الكاتب:
(0.00)
الوصف
في صفحات هذا الكتاب "شواهد قليلة من الوثائق المثبتة"، للتوجه الخطير والمثير الذي سلكته الإدارة الأمريكية، وأسمته الحرب على الإرهاب، واتخذت لأجله أحداث 11 أيلول من عام 2000 كذريعة "لمعاقبة البريء بجريرة المذنب، وجعلت مصادرة حرية الفرد وحرمانه من أبسط حقوقه، تشريعاً تسنّ له...
في صفحات هذا الكتاب "شواهد قليلة من الوثائق المثبتة"، للتوجه الخطير والمثير الذي سلكته الإدارة الأمريكية، وأسمته الحرب على الإرهاب، واتخذت لأجله أحداث 11 أيلول من عام 2000 كذريعة "لمعاقبة البريء بجريرة المذنب، وجعلت مصادرة حرية الفرد وحرمانه من أبسط حقوقه، تشريعاً تسنّ له قوانين، في بادرة لم يعرفها البشر في تاريخهم الطويل".
حرصاً على الموضوعية، والوثوق من صحة الوقائع والأحداث، التزم المؤلف بثلاثة بنود: الاستشهاد "بما كتبه الغربيون أنفسهم"، بما فيهم الأميركيين، عن موضوع التطرف، وثانياً أن "لا يجيء بشيء عن السماحة لدى المسلمين إلا ما هو من مصدري التشريع الإسلامي الرئيسة (القرآن الكريم والسنّة)، أو من شواهد موّثقة من تاريخ المسلمين"، وثالثاً، أن تكون "أسماء الأعلام أو المنظمات أو المواضع المعروفة المتداولة مكتوبة بالحرف العربي"، مع استثناء تلك غير المعروفة تسهيلاً للرجوع إليها في مصادرها.

إن "التطرف أكثر الأحداث التي تشغل العالم في وقتنا الحاضر"، وإن المتطرفين بالرغم من قلة عددهم بالنسبة للغالبية الساحقة من كل شعب أو مجتمع أو دين، إلا أن حجم أثرهم وخطرهم يتجاوز حجمهم كظاهرة، وبالتالي فإن "ما يبذل من جهد لدراسة هذه الظاهرة، ومعرفة جذور نشأتها، وعوامل بقائها ونمائها، وأسباب انتشارها، والمعالجة المؤدية إلى انحسارها هو من أنبل وأفضل ما يقدّم لحماية الحياة والإنسان".

يشتمل البحث على ثلاثة أبواب، ويشكّل الباب الأول شرحاً مسهباً للتعريف بمعنى التطرف ومدلوله ونشأته وصفاته، ولصلته بمفهوم الكراهية، كما يبحث في التطرف كخبز عالمي داخل الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل على وجه الخصوص.

في الباب الثاني يربط الكاتب بين التطرف والثقافة، فيعرّف بمفهوم الثقافة، ويبحث في تاريخ المسلمين ليحدد علاقتهم بسواهم في المشرق الإسلامي، وفي الأندلس، وليدخل مباشرة في دراسة التطرف في ماضي المسلمين وحاضرهم.

خصص الباب الثالث لطرق معالجة التطرف التي كي تكون ناجعة يجب أن "تستهدف استئصال جذوره، لا تقليم أظافره، والقضاء على مسبباته لا على مظاهره". فبعد أن أكد في بحثه على عدة حقائق تتعلق بالتطرف بصفته استعداد "ذاتي يتعلق بالفرد لا بثقافته"، وأن وجوده "لدى حامله هو وجود بالقوة لا وجود بالفعل"، وإمكانية تحوله "إلى وجود بالفعل بتأثير عوامل عديدة.."، وإن الثقافة التي تخلقه تحمل في داخلها استعدادا له، أكد أيضاً أن "التطرف وباء"، و"أن العالم سيكون أكثر أمناً وأقل شقاء لو حلّ الاعتدال محل التطرف".

يجد القارئ في هذا الكتاب دراسة قيّمة ومنطقية للتطرف كموضوع ساخن وشائك في هذه الحقبة التاريخية المضطربة، ويجد له معالجة شافية وحلولاً.
التفاصيل

 

سنة النشر: 2006
اللغة: عربي
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين