إبتدأ المؤلف كتابه هذا "العلمانية-جذورها وأصولها" بتعريف العلمانية ومفاهيمها المختلفة في الفصل الأول، واستعرض التعاريف المختلفة، ومواقف العلمانيين الغربيين والعرب، وركَز على النقاط التي أثارها المسيري.. وقد كان كتاب المسيري "العلمانية الجزئية والعلميانية الشاملة" أهم...
إبتدأ المؤلف كتابه هذا "العلمانية-جذورها وأصولها" بتعريف العلمانية ومفاهيمها المختلفة في الفصل الأول، واستعرض التعاريف المختلفة، ومواقف العلمانيين الغربيين والعرب، وركَز على النقاط التي أثارها المسيري.. وقد كان كتاب المسيري "العلمانية الجزئية والعلميانية الشاملة" أهم مرجع في كتابه هذا الفصل. وفي الفصل الثاني تحدث عن الكتاب المقدَس والعقائد المسيحية. وفي الفصل الثالث تحدث مطولاً عمَا هو المقدَس وما هو غير المقدَس، وتحدَث عن عقائد يهود وفرقهم بما فيها العلميانية الصهيونية. وفي الفصل الرابع تحدَث عن صفات الله سبحان وتعالى، وكيف تصوَره أسفار الكتاب المقدَس وخاصة سفر التكوين. وفي الفصل الخامس استعرض قصة الصراع بين الإله والإنسان، وقصة بروميثوس وتأثيراتها في الآداب الأوروبية في عصر النهضة وعصر التنوير. وفي الفصل السادس أوضح كيف صوَرت التوراة واسفار العهد القديم الأنبياء. ثم جعل الفصل السابع والأخير بعنوان: العلمانية والعلم، وكيف أن العلمانية تتشدق بالعلم (science).
تعرَض بعد ذلك إلى حركة الإعجاز العلمي في القرآن والسنَة وبعض الملاحظات الهامة عليها.