في أعماق الكون... "تخلَّق"!... وفي شمس عملاقة... "تصنَّع"!... وفي إنفجار هزّ المجرة... "تناثر" و"تبعثر"!... وبسرعات ضوئية... "أُنزل" إلى أرضنا الكروية!...مقادير منه، "محسوبة" و"مضبوطة" "أُنزلت" إلى مركز الأرض فشكلت لباً صلباً ومصهوراً... وأعطت الأرض: الكتلة الموزونة والسرعة المطلوبة...
في أعماق الكون... "تخلَّق"!... وفي شمس عملاقة... "تصنَّع"!... وفي إنفجار هزّ المجرة... "تناثر" و"تبعثر"!... وبسرعات ضوئية... "أُنزل" إلى أرضنا الكروية!...
مقادير منه، "محسوبة" و"مضبوطة" "أُنزلت" إلى مركز الأرض فشكلت لباً صلباً ومصهوراً... وأعطت الأرض: الكتلة الموزونة والسرعة المطلوبة والجاذبية المناسبة والمغناطيسية الملائمة... وكل ما يلزم ويُطلب لجعل الأرض "قابلة" ومهيَّأةً" لإستقبال الحياة!!!.
ثم... وبتصميمٍ مذهل ودقة معجزة... "أُنزل" إلى "مراكز" نقل الحياة!!!... ليكون "الناقل الوحيد" "لوقود" الحياة!... "تخلّق" بقدر، و"أُنزل" بقوة، و"يعمل" بإبهار وإعجاز!...
... "يقوم بأعمال مذهلة ويؤدي وظائف مبهرة... في غاية الإتقان وتمام الإحسان وذروة الكمال!"... إنه "الحديد"!...
وهذه الصفحات إنما هي "محاولة" لتوسيع دائرة الفهم، وتعميق التدبر في (وَأَنَزلْنَا الحَدِيدَ).