-
/ عربي / USD
يقول الله تعالى: "ولقد وصّينا الذين أوتوا الكتب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله" ويقول صلى الله عليه وسلم: "ما حقّ امرىء مسلم له شيء يوصي فيه، يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عند رأسه" وانطلاقاً من قول الله ورسوله يأتي كتاب أ.د. فاروق حمادة (المنهج السوي في وصايا النبي صلى الله عليه وسلم): ليؤكد على ما جاء في ذكر الوصايا وأحكامها وآدابها، يعود ليبيّن للقارىء المسلم "الوصايا التي وجهها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أفرادٍ قصدوه، أو وفدٍ أمّوه، أو حبيب أثيرٍ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خصّه بعهد يرعاه، أو عمل يسلكه ويسير بسناه". هذا هو المقصود من عمل المؤلف مع الإلتزام بما جاء النص فيه على التوصية والتوجيه كقول الصحابي: أوصني، أو: أوصانا، وما معناه صريحاً. وهو ما يعني التركيز على الحديث الصحيح الذي يصلح للإعتماد عليه في بناء رأي صحيح، او فعل سديد نجيح، وكلُّ لفظة أو إشارة نبوية هي تشريع يأخذ مكانه من سُلّم الأحكام، أو حراماً يفضي إلى ضرر عاجل أو آجل.
وبناءً على ما تقدم يستعرض المؤلف ثلاثون وصية ينقل إلى القارىء دلالاتها وما فيها من هدايات، مع ربطها بما يناسبها من الآيات والأخبار ومن تلك الوصايا نذكر: "تركت فيكم أمرين لن تضلّوا ما تمسكتم بهما" ، "لا تشرك بالله شيئاً" ، "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً" ، "إن الحسنات يُذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين" ، "يدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين" ، "وكبره تكبيراً" (...) ووصايا أخرى.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد