هذا الكتاب تنتهي - بتوفيق الله تعالى - هذه السلسلة المباركة من "ألف ليلة وليلة للأسرة السعيدة"... والتي بدأتْ بكتاب "سهرة عائلية في رياض الجنة" و"عندما يحلو المساء"... ثم "قلوب تهوى العطاء" و"همسة في أذن زوجين".
وأخيراً خرج كتاب "قممٌ تهوى النجاح" مع أخية "عندما يشرق الصباح"... ليكملا - بفضل من الله تعالى - تلك الرحلة المباركة، فله وحده الفضل والمِنَّة، وله الثناء الحسن... أسأل المولى جلّ في علاه أن يجعل فيها الخير والنفع لقارئها وكاتبها وناشرها وكل من قام عليها... إنه سميع مجيب...

وكنت أود أن أسمّي هذا الكتاب "وأشرق الصباح"... فرحاً وبهجة بزوال الهموم والغموم من سماء ديار المسلمين...

ولكن... أما وسحائبُ الكروب تعجّ بها السماء في كثير من بلدان المسلمين... فقد أسميتُه: "عندما يشرق الصباح"... تيمُّناً وتفاؤلاً بفجر قريب... وصباح مشرق خلاب... يزيل الهموم والآلام عن كل محزون ومكروب... في كل مكان..