ها نحن القارئ في لقاء مع ثالث مجموعة "كتب لاهوت التنزيه" "مع القرآن الكريم في حوارات متسائلة"، وما أرجوه أني وفقت إلى حد مقبول إلى إعتماد العقل، والموضوعية، والتجرد، ومراعاة مشاعر أصحاب العقائد.وما غايتي إلا إرضاء الله تعالى بتنزيهه وتحريره، وتحرير العقل، وتحرير الإنسان،...
ها نحن القارئ في لقاء مع ثالث مجموعة "كتب لاهوت التنزيه" "مع القرآن الكريم في حوارات متسائلة"، وما أرجوه أني وفقت إلى حد مقبول إلى إعتماد العقل، والموضوعية، والتجرد، ومراعاة مشاعر أصحاب العقائد.
وما غايتي إلا إرضاء الله تعالى بتنزيهه وتحريره، وتحرير العقل، وتحرير الإنسان، ومحاولة كشف بعض الحجب عن الحقيقة، التي لا بد أن تسفر عن وجهها، أو عن بعض ملامح وجهها المستتر وراء حجب الغيب، التي لا يسعنا بإدراكاتنا المحدودة أن نزيحها أو نخرقها كلياً، بل هو مسعى لتحريك الفكر معتمداً قواعد العقل التي تعصمه مراعاته من الغرق في الوهم.