-
/ عربي / USD
يسعى هذا الكتاب لإعادة النظر فيما تم جمعه للإمام الشافعي من قصائد، حيث أنه قد حرص على جمع كافة ما نسب للإمام الشافعي، مع إثبات نسب الأشعار لهذا الإمام وصحتها، فضلاً عن قيام مع الكتاب بمراجعة النصوص وزيادة توثيقها من كتب الطبقات والمناقب والتاريخ والحوليات، ومصادر الأدب والمنتخبات الشعرية والأدبية.
وبالعودة لمتن الكتاب نجده قد جاء في قسمين يضم القسم الأول: أوثق ما نسب إلى الإمام الشافعي من شعر، مما ثبت في المصادر بنا لا مجال للشك فيه، وهو مئة وخمسة وثلاثون نصاً في أكثر من أربعمائة بيت. وضم القسم الثاني: ما لم تثبت نسبته إلى الشافعي مما نسب إليه وإلى غيره وهو مئة وثلاثة نصوص في أكثر من ثلاثمئة وخمسين بيتاً، وهو على درجات متفاوتة من جهة توثيق النسبة إلى الإمام الشافعي، يتراوح بين ما نسب إليه في المصادر المتأخرة وما لا يصح نسبته إليه، وبين ذلك أصناف: منها ما يترجح نسبته إليه لغة ومضموناً، ومنها ما ينسب له ولغيره دون مرجح يحدد النسبة، ومنها ما نسب له ولغيره ويترجح ألا يكون له، ومنها ما يبعد أن يكون له لغة ومضموناً، ومنها ما نسب إليه مما تمثل به.
وقد رتبت نصوص القسمين حسب القوافي على نسق حروف المعجم، ورتبت قوافي كل حرف بحسب حركة حرف الروي، ويلحق بكل قافية ما يسند إليها من الضمائر، ورتبت ما جاء بحركة واحدة حسب البحور. وجعل كل نص رقماً مسلسلاً لتمييز النصوص وتحديها.
ذكر المناسبة التي وردت في المصادر مقترنة بالأبيات بما يكشف عن غرض النص، ويعين على فهم معانيه. ثم تم ذكر أوزان الأبيات وبحورها.
وضبط النص بالشكل التام بما يزيل اللبس، ويحدد المعنى على الوجه الصحيح.
جعل الهامش الأول لتخريج النص من المصادر والمظان، ورتبت المصادر حسب أصالتها قدماً.
وجعلت الهامش الثاني لبيان اختلاف روايات النص والفروق بين الكلمات ضمن المصادر المختلفة.
وأخيراً تم شرح بعض الألفاظ الغريبة، ووضحت معانيها، وتم الإشارة إلى علاقة بعض المعاني الشعرية بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية مما يأتي على سبيل الاقتباس والتضمين.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد