-
/ عربي / USD
هذا أَثرٌ من آثار جامع العلوم أبي الحسن عليّ بن الحسين الأَصبهانيِّ الباقُوليّ الضرير (ت 542هـ)، ودُرَّةٌ ن دُرَرِه فريدةٌ، وعِلْقٌ مِنْ أَغْلاقِ نَفَائِسِ تُراثنا، ولا يُعرفُ لَهُ نظيرٌ في بابِهِ حتَّى السَّاعة.
وهذه أوَّلُ إخراجةٍ له باسمه لهذا جوهر القرآن ونتائج الصَّنْعة، وِبِنِسْبَتِهِ إلى مُصَنِّفهِ جامع العلوم الأَصْبهانيّ الباقوليّ، وكان الناس قد عرفوه فيما نشر باسْم "إعراب القرآن المنسوب إلى الزَّجَّاج"، جَزَى الله تعالى ناشِرَهُ الأُستَاذَ إبراهيم الأبياري - رحمه الله - أجر عمله فيه، ولا يَعْلَمُ ما بَذَلَهُ مِنْ جَهْدٍ في نَشْرِهِ إلا مَنْ وَقَفَ على المخطوطة التي نَشَرَهُ عنها، ولَمْ يَسْتَطعْ زَمَانَ نشره (1382- 1384هـ / 1963- 1965) بما أُوتِيَهُ مِنْ معرفةٍ بالعُلُومِ التي اشتملَ الكتابُ على مسائل منها، وبما أتُيح له من المصادر، وبما سلكه من مسلكٍ في قراءته وإخراجه وطباعته = أن يُخْرِجَ الكتاب إلا كما خرج بهيئتِهِ تلك سقيماً متنوع العلل والأدواء كثير وجوه الخلل في غير قليل من مادته.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد