جديدٌ موضوعُه وأُسلوبُه ومَضامينُه، يَتَّضِح ذلك مِنْ خلال الأَدِلَّة الباهرة البليغة الشامخة إلى الإشارات الناطقة بنبوة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، يَنتَقِلُ بعدَها إلى البشارات المشهودة بهذه النبوة الكريمة، كُلُّها بتوثيقٍ عالي المَقام من القرآن الكريم...
جديدٌ موضوعُه وأُسلوبُه ومَضامينُه، يَتَّضِح ذلك مِنْ خلال الأَدِلَّة الباهرة البليغة الشامخة إلى الإشارات الناطقة بنبوة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، يَنتَقِلُ بعدَها إلى البشارات المشهودة بهذه النبوة الكريمة، كُلُّها بتوثيقٍ عالي المَقام من القرآن الكريم الذي: ﴿ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [سورة فصلت: الآية 42]، ثم ما بَقِيَ مِنْ أَدِلَّةِ دامغة، رغم التحريف الذي نال كُتُبَ أهل الكتاب، بإعتراف علمائهم الصريح، وكُلّ ما يُحيطه، ما كان شائعاً يَتِمُّ تناقُلُه، وتأثيرُه، في تصرفاتهم وحركتهم ورَسْم مستقبلهم وتحديد طريقهم، ظاهرٌ مُتوفِّرٌ بالكثير من شهادات علمائهم، طَفَحَتْ بها مؤلفاتُهم، قادَتْهم إلى إعتناق الإسلام، أَمْرٌ ما يزال مستمراً، حتى اليوم دون تَوَقُف.
كُلُّه بادٍ بنظرةٍ سريعةٍ في مَضَامِين هذا الكتاب، لا سيما هوامشه المليئة بالموارد الأُمَّهَات والمراجع الحديثة المتنوعة، جميعُه مُزَيَّنٌ بالشواهد القوية الناصعة الرائقة والنَّمَاذِج المُؤَّكِّدة الشاهِقة، مُؤَيَّدَةً مُوَشَّحَةً مُكَلَّلَةً بالحقائق المُوَثَّقة.