-
/ عربي / USD
إذا كان بورخيس قد عُرِف بثقافته الموسوعية، بل الكونية المتمثّلة في العربية والعبرية والإسكندنافية والشرقية القديمة وغيرها، فإن القارئ سيكتشف في هذا الكتاب أنَّ بورخيس كان كاتباً مَحلِّيّاً، بإمتياز، لأنه عالج فيه فنّ التانغو، الذي نشأ ببوينوس آيرس، بصفته فنّاً كُلِّيّاً، جامعاً ومتكاملاً، يتعانق فيه اللحن مع الغناء والرقص والكلمة.
وسيتعرَّف على وجه آخر لبورخيس الوَلوعِ جدّاً بهذا الفنِّ، الذي خرجَ في بدايته من المواخير، أو "البيوت سيئة السُّمعة"، فكان رقصاً شُجاعاً مليئاً بالسعادة، فيه مغامراتٌ وحكاياتٌ تسرَّب الكثير منها إلى نصوصه الإبداعية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد