-
/ عربي / USD
إن الحيادية، عند البحث والدراسة في المقدسات، صعبة المرتقى؛ فللجدل والمعرفة حدود، وليس لأي أحد تجاوزها، وما بعد ذلك من شأن الله عزّ وجلّ، والكلام في الله تعالى، لا يجوز، لكن المعتزلة حاولوا التجاوز، ففتحوا كوَّة في الجدار المقدس، تسرب منها خيط من النُّور، هو حلم الله عزّ وجلّ في سيادة العقل، اعتقدوا ذلك وسعوا إلى تثبيته.
لكن الآخرين حالوا دون تحقيق الحلم، عِبر هيمنتهم على النص، بتأويله وتفسيره حسبما يشاءون واعتبروا أن تلك هي مشيئة الله تعالى؛ تبدو الهيمنة على النَّص حين يسلب الآخرون بهاء الرواية، فيتحدثون عن الحدث التاريخ وكأنهم شهود عيان.
لذلك سيجد القارئ في هذا الكتاب كمّاً كبيراً من النصوص المروية، تجيب بنفسها عما يُطرح من تساؤلات حول القرآن الكريم كنص وتاريخ مع الحرص التام على سلامة المعلومة وقيمتها التاريخية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد