-
/ عربي / USD
هل وصل إلى حد التصور أنه فى الساعة التي تم فيها خلق الكون كان يمكن لانحراف بسيط وتافة في حركة الخالق او في حركة الخلق نفسها، ان يتوجه كل شيئ بشكل مختلف تماما". وما كان ليكون هناك ارض ولا نجوم، لا قارات ولا بحار ، لا أوربا ولا آسية، لا مسيحيون ولا مسلمون ولا يهود ولا ملحدون، لا رجال ولا نساء، إنما شيئ مختلف كليا"؟ ربما. ولكن حين ينظر إلي مريم لعله كان يفكر، كم سيكون ذلك مؤسفا، لأن سياق العالم منذ لحظة البدء، وفي نهاية مليارات الحوادث الطارئة، أوصلته إليها، وهذا بحد ذاته نجاح رائع.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد