يُظهر هذا الكتاب أن الرئيس شارل الحلو خاض بهذه الذهنية أزمة الأشهر السبعة سنة 1969، وفق ما كشفت عنه أخيرًا وثائق الخارجية الأميركية التي تُظهر كيف وقف وحيدًا في وجه الفدائيين وحاول كلّ شيء، وصولًا إلى التفكير بما لم يخطر على باله أنه سيفكّر به، قبل أن تدور الدائرة عليه وعلى...
يُظهر هذا الكتاب أن الرئيس شارل الحلو خاض بهذه الذهنية أزمة الأشهر السبعة سنة 1969، وفق ما كشفت عنه أخيرًا وثائق الخارجية الأميركية التي تُظهر كيف وقف وحيدًا في وجه الفدائيين وحاول كلّ شيء، وصولًا إلى التفكير بما لم يخطر على باله أنه سيفكّر به، قبل أن تدور الدائرة عليه وعلى لبنان ويصل إلى الاستنتاج الذي لم يكن أحد بعد قد سبقه إليه: «إنّ لكبار هذا العالم مصالح مع أعدائنا أكثر من مصالحهم معنا».