هو هاجس الشهادتَين للدكتور داود الصايغ إزاء الأحداث الجارية في لبنان والمنطقة العربية: هاجس شهادة الأمانة للبنان الذي عاشه وإنخرط في ضميره والذي قدّم صورة رائعة عن تجربته الفريدة في التنوّع، وهاجس شهادة الموقف بخشية أن تتشوّه صورته نتيجة عدد من الممارسات، مما قد يفقده...
هو هاجس الشهادتَين للدكتور داود الصايغ إزاء الأحداث الجارية في لبنان والمنطقة العربية: هاجس شهادة الأمانة للبنان الذي عاشه وإنخرط في ضميره والذي قدّم صورة رائعة عن تجربته الفريدة في التنوّع، وهاجس شهادة الموقف بخشية أن تتشوّه صورته نتيجة عدد من الممارسات، مما قد يفقده دوره الذي يجتاز حدوده.
ورغم الصعوبات الجمّة والعيقة التي يشير إليها في معرض كتاباته، يبدو إيمانُ الكاتب بلبنان ودوره وتجربته كبيراً، وإصرارُه أكبر على أنه لا يزال النموذج الحيّ للمجتمعات المتنوعة الباحثة عن حلول، في زمن صراع الهويات، والمثال القدوة لمستقبل دول الشرق العربي، إن هي أرادت التحرّر من أنظمة الإستبداد إلى رحاب الحرية.