"بقوّة الإراديّة" و"بسخرية ماكرة"، يجمع فوزي يمّين شظايا الحروف المتطايرة جرّاء الإنفجارات المتتالية التي شهدتها سنوات عمره في وطنه "الذي لا وطن له سواه"، محاولاً رسم لوحات تعبيريّة بالغة العمق والدلالات في فضاءات عمليّة حسابيّة معقّدة تدخل في ما يُسمّى "علم الإحتمال"، فإذا...
"بقوّة الإراديّة" و"بسخرية ماكرة"، يجمع فوزي يمّين شظايا الحروف المتطايرة جرّاء الإنفجارات المتتالية التي شهدتها سنوات عمره في وطنه "الذي لا وطن له سواه"، محاولاً رسم لوحات تعبيريّة بالغة العمق والدلالات في فضاءات عمليّة حسابيّة معقّدة تدخل في ما يُسمّى "علم الإحتمال"، فإذا به يقيس الزمنيّة الممتدّة بين إنفجار وآخر، ليكتشف ما إذا كانت هناك روابط خفيّة وثابتة ومشتركة تجمعها، علّه يتمكّن من إستنباط معلومة دقيقة تؤهّله لمعرفة الفاصل الزمنيّ الصحيح، ولو بنسبة تقريبيّة، ليتوقّع على أثرها موعد حدوث الإنفجار الآتي، ولكن، هل يستطيع أحد من خلال التوقّعات أن يستبق الحدث، أم إنّ الحدث هو الذي يظلّ يستبق كلّ التوقعات؟.
في هذا الكتاب، سيواجه القارئ رباحاً وجدانيّة، وإنطباعات شخصيّة، و"لطشات" نقديّة، وتحليلات ريّاضيّة، وكلمات مناسباتيّة، وترجمات لأغانٍ، وقصائد، وقصصّاً، أسهمت في تكوين ثقافة الكاتب وتلوين حياته، ما يجعل مروحة الموضوعات المطروحة هنا واسعة، ومفتوحة على كل الإحتمالات.