ما بين التدوين والتأريخ والتحليل، يفرغ المُلّا بختيار مخزون الذاكرة المختمرة من ثقافة واسعة لتاريخ الحركات الثورية في العالم، وتجربة نضاليّة وسياسيّة طويلة، ليقيّم ويستخلص الوسائل الفعّالة الواجب أن تتبنّاها الحركات التغييريّة، حتّى لا تكون فريسة سهلة للأنظمة القمعية....
ما بين التدوين والتأريخ والتحليل، يفرغ المُلّا بختيار مخزون الذاكرة المختمرة من ثقافة واسعة لتاريخ الحركات الثورية في العالم، وتجربة نضاليّة وسياسيّة طويلة، ليقيّم ويستخلص الوسائل الفعّالة الواجب أن تتبنّاها الحركات التغييريّة، حتّى لا تكون فريسة سهلة للأنظمة القمعية. في هذا الكتاب، يسترجع التجارب الثوريّة في كوبا وبوليفيا ونيكاراغوا والاتّحاد الوفييتيّ والصين وغيرها من الدول، ويقارنها مع التجربة الكورديّة، محذّرًا من الروح الإقطاعيّةوتهميش الدّيمقراطيّة وعدم إيلاء الثقافة أهميّة متقدّمة في حياة الشعوب التائقة غلى الحرّيّة. إنّه ثبت لنضالات الشعب الكوردستاني ودفاع منطقيّ عن قضيّة شعب يبحث عن مكان حرّ له تحت الشمس، ونقد ذاتي حادّ يعكس ثقة كبيرة بالذات الجماعيّة الكورديّة وفخرًا بالشخصيّة الكورديّ، أكان على مستوى ما اعتبره الكاتب "الخطايا الخفيّة للشعب الكورديّ" أم على مستوى انتقاده اللاذع للقيادات لعدم تعلّمها من أخطاء الماضي.