صونيا ابراهيم عطيّة، اللبنانيّة في الصميم، تروي في هذا الكتاب مسيرتها في الحياة على أنّها سلسلة مغامرات كانت مستعدّة دائماً لخوضها من دون أدنى تردّد. منذ نعومة أظافرها، لم تؤمن باستحالة تحقيق الطموحات، بخاصةً لمن يمتلك الإرادة، وكان هذا دأبها، فاندفعت دوماً إلى الأمام غير...
صونيا ابراهيم عطيّة، اللبنانيّة في الصميم، تروي في هذا الكتاب مسيرتها في الحياة على أنّها سلسلة مغامرات كانت مستعدّة دائماً لخوضها من دون أدنى تردّد. منذ نعومة أظافرها، لم تؤمن باستحالة تحقيق الطموحات، بخاصةً لمن يمتلك الإرادة، وكان هذا دأبها، فاندفعت دوماً إلى الأمام غير عابئة بتقليد أو عرف أو رأي طالما أنّها مقتنعة بما تقوم به. هي م أولّيات السيدات اللواتي مارسن مهنة المحاماة جديّاً، وبرعوا وحجزوا موقعاً متقدماً فيها.
في نضالها من أجل المساواة في الحقوق بين النساء والرجال، انتهجت أسلوبها الخاصّ بذهنيّة التكامل متجنّبةً أمرين: البقاء في ظلّ الرجل، والعدائيّة تجاهه، التي غالباً ما تطبع الحركات النسويّة والنّاشطات فيها. فصبَّت جهودها في المنحى المجدي على مستوى تقديم مشاريع القوانين، والعمل على إحداث تغيير في الذّهنيّات السائدة،
صونيا ابراهيم عطيّة وهي تروي قصّة حياتها والمحطّات التي عاشتها والتّحديات التي واجهتها، تذكّر القارئ بصورة "لبنان الزمن الجميل" الذي يحن إليه اللبنانيّون.