في الجزء الثاني من سيرة حياة البطريرك الماروني صاحب الغبطة والنياقة الكاردينال نصر الله بطرس صفير. يتابع الكاتب اللبناني "أنطوان سعد" السيرة البطريركية للأحداث الواقعة بين العامين 1992 و1998 وموقف البطريركية المارونية منها، وهي فترة صعبة للغاية، كان على البطريرك الماروني...
في الجزء الثاني من سيرة حياة البطريرك الماروني صاحب الغبطة والنياقة الكاردينال نصر الله بطرس صفير. يتابع الكاتب اللبناني "أنطوان سعد" السيرة البطريركية للأحداث الواقعة بين العامين 1992 و1998 وموقف البطريركية المارونية منها، وهي فترة صعبة للغاية، كان على البطريرك الماروني السادس والسبعين أن يوازن خلالها ويوفق بين أمرين: أن يدافع عن شعبه... والثاني أن يحافظ على الخط الوطني للبطريركية المارونية التي لطالما تميزت بالدفاع عن الكيان اللبناني ومقوماته ككل. وفي هذه السيرة يسجل انطوان سعد مواقف الدول الغربية من النزاع العربي الاسرائيلي، وأثرها على الوضع اللبناني، ودور سوريا في لبنان ونفوذها في تلك الفترة، وخيارات البطريرك صفير للخروج من الأزمة اللبنانية منذ انتخابه في العام 1986... أيضاً يسجل الكتاب نضال كوكبة من المواطنين اللبنانيين الشرفاء الذين تفاعلوا مع مواقف سيد بكركي، وتحركهم بما أتيح لهم من إمكانيات ضئيلة، في سبيل حرية لبنان وسيادته وكرامة أبنائه.