تعهد "سليم أفندي" أمام البطريرك وأمام الأميرة "جيهان حسن"، الزوجة الثانية للأمير بشير، بحراسة أيقونة العذراء والصليب الذهبي، في قرية الجيّة. واستمر البستاني ورثة سليم أفندي جيلاً بعد جيل، بحراسة هذا الكنز البابوي.هدّد الاقتتال بين الطوائف "المسيو جوزيف" المعروف بـ"الخواجا"،...
تعهد "سليم أفندي" أمام البطريرك وأمام الأميرة "جيهان حسن"، الزوجة الثانية للأمير بشير، بحراسة أيقونة العذراء والصليب الذهبي، في قرية الجيّة. واستمر البستاني ورثة سليم أفندي جيلاً بعد جيل، بحراسة هذا الكنز البابوي.
هدّد الاقتتال بين الطوائف "المسيو جوزيف" المعروف بـ"الخواجا"، حارس الكنز، فهل يترك "الخواجا" المؤتمن أباً عن جد على هذا الكنز الذي يحمي الجية، ويلتحق بعائلته وينجو بحياته؟ أم يبقى حيث هو معرّض للقتل على الهوية؟
يضع محمد طعّان بين أيدينا رواية رائعة محبوكة بسلاسة، مستندة إلى حقيقة الواقع اللبناني المتأرجح باستمرار بين التنافر والتآلف، والطامح إلى الارتقاء بالعلاقات بين الطوائف إلى مصاف التفاعل الحضاري، لتكون رواية العيش المشترك بامتياز.