إنها رواية رائعة تعيد بنسجها الخيالي رسم معالم دفينة في وجدان شعب، تسبّب إنتقاله وسعيه للحداثة ومتطلبات الحياة العصرية بفقدانه صلة الوصل مع إرثه الذي أعطاه مميزاته ومكّنه من بلوغ مكانته البارزة في قلب المنطقة العربية، ومختلف أصقاع العالم، في قاديشا، يوجّه إسكندر نجّار،...
إنها رواية رائعة تعيد بنسجها الخيالي رسم معالم دفينة في وجدان شعب، تسبّب إنتقاله وسعيه للحداثة ومتطلبات الحياة العصرية بفقدانه صلة الوصل مع إرثه الذي أعطاه مميزاته ومكّنه من بلوغ مكانته البارزة في قلب المنطقة العربية، ومختلف أصقاع العالم، في قاديشا، يوجّه إسكندر نجّار، المحلّق في فضاء الفرانكوفونية وقضايا الإنسان المتعددة التي كانت إقتادته من جبال القوقاز إلى ليبيا إلى الكراييب وأوروبا، أجنحته صوب الوادي المقدّس، فيحطّ على محطات دروب تاريخه قبل أن يعاود التحليق مجتذباً القارئ نحو أبعاد قديمة في مراميها ومعانيها وجديدة في تطلعاتها وتحدياتها.
وقد تحدثت صحيفة الحياة عن الرواية: "إنّها رحلة بين الأودية والجبال، بين الأرض والسماء، بين الماضي والحاضر... هذه الرحلة الموغلة في الزمان والمكان، يدعونا إليها الكاتب اللبناني الفرنكوفوني ألكسندر نجّار في روايته "قاديشا"، عنوان يختصر سلفاً مغامرة الرواية، مكان تاريخي يستحضره الكاتب لإرتباطه بعهدٍ مضى، بشخصياتٍ رحَلت، وبطائفة "مُهدّدة".
"قاديشا" هي حكاية شغف بالأرض، من هذه الأرض غرف جبران إبداعه، وعنها أراد ألكسندر نجّار أن يكتب... في هذه الرواية، يتداخل التاريخ مع الحاضر والواقع مع الخيال لتقديم رسالة يُكرّس فيها الكاتب اللبناني دور المسيحيين في الشرق وحقهم في الحياة بحرية وعزّة وكرامة"...