يتوق الإنسان أحيانًا إلى الخلود، يحارب للبقاء، يسعى وراء تحقيق ما تطالبه به رغباته، فيمضي زمانه باحثًا عن مزيدٍ من الفرح والحب، خاضعًا لشهواتٍ لا تغيب عن البال. ولكن الحياة زائلة والزمن ينقضي ويجري بسرعة ويجرف معه كلَّ شيء يلوح في خانة الأماني والأحلام. ورغم ريب الإنسان من...
يتوق الإنسان أحيانًا إلى الخلود، يحارب للبقاء، يسعى وراء تحقيق ما تطالبه به رغباته، فيمضي زمانه باحثًا عن مزيدٍ من الفرح والحب، خاضعًا لشهواتٍ لا تغيب عن البال. ولكن الحياة زائلة والزمن ينقضي ويجري بسرعة ويجرف معه كلَّ شيء يلوح في خانة الأماني والأحلام. ورغم ريب الإنسان من الدهر راح يسعى في طلب البقاء لينال حياة الدنيا. يفتقد الفرد مع تدفّق الوقت الآمال، ويبتعد يومًا فيوم عن تنفيذ أوامر ميوله، لذلك تكون تجربته مع الزمن أليمة تشعره دائمًا بتناهيه وانقضائه. لسريان الزمن وقعٌ على نفوس البشر أجمعين، على تصرّفاتهم وأطوارهم وأحاسيسهم. مسيرة الدقائق هذه تبدّلت وبدّلت معها ظروف الحياة والحقائق.