-
/ عربي / USD
هذا الكتاب هو في الاساس اطروحة أعدّتها الاستاذة ناتالي الخوري غريّب، ونالت على اساسها شهادة دكتوراه دولة في اللغة العربية وآدابها بدرجة جيد جداً. وبلغ حجم الاطروحة 660 صفحة من القطع الكبير.
تعالج الكاتبة في هذا الكتاب موضوع الصوفية في شعر ميخائيل نعيمة وكمال جنبلاط.
يتألف الكتاب من مقدمة عن التصوف يليها مسوغات البحث واشكاليته ومنهاجه. ويتوزع الكتاب الاطروحة على بابين تضمن الباب الاول "خصائص البنية التركيبية والنحوية والبلاغية في ابعادها الصوفية،" فيما تضمن الباب الثاني :حقيقة الوجود عند نعيمة وجنبلاط: ووزعت دراسة كل باب على ثلاثة فصول.
ما يعنينا في هذه الدراسة عن الكتاب الاطروحة القسم المتعلق بالشعر الصوفي عند كمال جنبلاط.
بداية وكمدخل للدراسة نعود الى مقدمة الكتاب حيث تعطينا الكاتبة تعريفها للتصوف، وقد جاء فيه:
"التصوف سلوك روحاني يمارسه السالك على نهج الصوفية ، ليتخفف من اعباء جسده مستلهما من الاداب الشرعية الظاهرة حكمها الباطني ليصل الى كمال روحاني ينشده. وقوام هذا السلوك التخلي عن الرذائل والتحلي بالفضائل، لتزكو النفس وتسمو الروح." والصوفي في مثل هذه الحال يريد ان يتصل بالمثل الاعلى الكمالي الذي يطمح الى تمثّله. فيترك اختياره الفردي الانساني ليعيش في حال وجدية ليستمتع بها مع الذات الالهية. (ص. 13)
وتضيف الكاتبة في مقدمتها للكتاب القول: "ولذلك تتجلى الروحانية الشفافة في عمل كل صوفي وقوله، وتتحول الى حركة ابداعية تتجسد نثراً او شعراً. وهذا ما قد يكون تجلّى في نتاج شاعرينا المتصوفين ميخائيل نعيمة وكمال جنلاط." (ص. 14)
عالجت الدارسة في اطروحتها عدة مضامين سوف نواكبها ونقدم نماذج من نتاج الشاعر كمال جنبلاط في كل منها.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد